= لفظه، إنما ساق قصة في أوله، ثم قال: فذكر الحديث، وقع في سند الحاكم: عبد الرحمن بن مكمل، والصواب أعشى بن عبد الرحمن بن مكمل.
وقد ورد هذا الحديث من عدة طرق عن عبادة، وهذه الطرق مدارها على عبد الله بن عثمان بن خثيم، واختلف عليه.
فرواه عبد الله بن واقد، عنه، عن أبي الزبير عن جابر عن عبادة.
رواها الحاكم في المستدرك (٣/ ٣٥٦)، والعقيلي في الضعفاء (٢/ ٣١٢) بنحوه، ولم يذكر قصة في أوله، إلَّا أنه سقط من سند العقيلي عبد الله بن عثمان بن خثيم، فجاء الحديث من رواية عبد الله بن واقد، عن أبي الزبير.
قال الحاكم: حديث صحيح الإِسناد. اهـ.
فتعقبه الذهبي بقوله: تفرّد به عبد الله بن واقد وهو ضعيف. اهـ.
وقال العقيلي: وقد رُوي في هذا رواية من غير هذا الوجه أصلح من هذه الرواية بخلاف هذا اللفظ. اهـ.
ورواه إسماعيل بن عياش، عنه، عن إسماعيل بن عبيد بن رفاعة، عن عبادة.
رواها أحمد في مسنده (٥/ ٣٢٥) بنحوه مع قصة في أوله.
قال الهيثمي في المجمع (٥/ ٢٢٦ - ٢٢٧): رواه أحمد بطوله، ولم يقل: عن إسماعيل، عن أبيه، ورواه عبد الله، فزاد: عن أبيه، وكذلك الطبراني، ورجالهما ثقات، إلَّا أن إسماعيل بن عياش رواه عن الحجازيين وروايته عنهم ضعفية. اهـ.
ورواه يحيى بن سليم ويوسف بن خالد السَّمتي، عنه، عن إسماعيل بن عبيد، عن أبيه، عن عبادة،
أما رواية يحيى بن سليم، فرواها عبد الله بن أحمد في زوائد المسند (٥/ ٣٢٩) بنحوه بدون قصة.
وأما رواية يوسف بن خالد السَّمتي، فرواها البزّار، كما في كشف الاستار (٣/ ٢٤٣: ١٦١٢)، بنحو رواية أحمد. =