للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٤٣٥٣ - تخريجه:

ذكره البوصيري في الإِتحاف (٣/ ق ١٢٢ أمختصر)، وقال: رواه إسحاق بن راهويه بسند فيه من لا يعرف حاله، وروى الإِمام أحمد بن حنبل حَدِيثًا فِي الْمَعْنَى غَيْرَ هَذَا, وَلَيْسَ بِهَذَا السِّيَاقِ، وَلَا فِيهِ: حَتَّى تَأْتِيَكَ يَدٌ ... إِلَى آخره. اهـ.

ورواه أحمد في مسنده (٤/ ٢٢٥)، قال: حدَّثنا زيد بن الحباب، أخبرني سهل بْنُ أَبِي الصَّلْتِ، قَالَ: سَمِعْتُ الْحَسَنَ يَقُولُ: إن عليًا بعث إلى محمد بن مسلمة، فجيء به، فقال: ما خلفك عن هذا الأمر، قال: دفع إليّ ابن عمك، يعني: النبي -صلى الله عليه وسلم- سيفًا، فقال: قاتل به ما قوتل العدو، فإذا رأيت الناس يقتل بعضهم بعضًا، فاعمد به إلى صخرة فاضربه بها، ثم الزم بيتك حتى تأتيك منية قاضية أو يد خاطئة. قال: خلوا عنه.

ورواه ابن أبي شيبة في المصنف (١٥/ ٢٢: ١٨٩٩٦)، كتاب الفتن: باب من كره الخروج من الفتنة وتعوذ منها. ونعيم بن حماد في الفتن (١/ ١٥٥: ٣٩٧)، كلاهما عن ابن المبارك، عن هشام، عن الحسن، قال: قال محمد بن مسلمة. فذكره بنحو رواية أحمد.

ورواه ابن شاهين كما في الإِصابة (٣/ ٣٦٤)، من طريق هشام، عن الحسن، أن محمد بن مسلمة. قال، فذكره.

قال الحافظ ابن حجر عقبه: ورجال هذا السند ثقات، إلَّا أن الحسن لم يسمع من محمد بن مسلمة. اهـ.

ورواه أحمد في مسنده (٣/ ٤٩٣)، وابن أبي شيبة في المصنف (١٥/ ٣٧: ١٩٠٤٥) في نفس الكتاب والباب. وعنه: ابن ماجه في سننه (٢/ ٣٧١: ٤٠١٠)، كتاب الفتن: باب التثبت في الفتنة. عن يزيد بن هارون قال: أخبرنا حماد بن سلمة، =

<<  <  ج: ص:  >  >>