ذكره البوصيري (الإتحاف ١/ ١٨٣ ب)، كتاب القبلة، باب الصلاة على البساط والحصير وغير ذلك، وعزاه لمسدد، وقال: هذا إسناد صحيح. اهـ.
ورواه ابن أبي شيبة في مصنفه (١/ ٣٩٩)، كتاب الصلوات، باب في الصلاة على الحصر، وفي (٢/ ٤٨٠)، ما جاء في فضل صلاة الجماعة على غيرها، من طريق حفص، عن حجاج، عن ثابت بن عبيد (تحرفت في الموضع الأول إلى: عبيد الله) قال: (رأيت زيد بن ثابت يصلي على حصير يسجد عليه).
ولفظه في الموضع الثاني:(دخلنا على زيد بن ثابت، وهو يصلي على حصير يسجد عليه).
وحفص هو ابن غِياث، وحجاج هو ابن أرطأة، وهو صدوق ربما أخطأ ولا يقبل من حديثه إلَّا ما صرح فيه بالسماع، وقد عنعن هنا.
ورواه أيضًا: من طريق وكيع، عن شعبة، عن عدي بن ثابت، قال:(أخبرني من رأى زيد بن ثابت يصلي على حصير).
ورجاله ثقات، لكن عدي بن ثابت لم يسم من أخبره، فهو منقطع.