للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

(تعالى) (٥) (آللَّهُ) (٦) (أَذِنَ لَكَ) (٧) أَمْ عَلَى اللَّهِ تَفْتَرِي؟ فَقَالَ: أَمْضِهْ، نَزَلَتْ فِي كَذَا وَكَذَا، وَأَمَّا الحمى، فإن عمر رضي الله عنه حَمَى الْحِمَى قَبْلِي لِإبل الصَّدَقَةِ، فَلَمَّا وُلِّيتُ حَمَيْتُ لِإبل الصَّدَقَةِ، أَمْضِهْ، فَجَعَلُوا يَأْخُذُونَهُ بِالْآيَةِ، فَيَقُولُ: أَمْضِهْ نَزَلَتْ فِي كَذَا وَكَذَا قَالَ: وكان الذي (يلي) (٨) عثمان رضي الله عنه في سِنِّك (قال: يقول أبو نضرة (٩) ذلك لي أبو سعيد وَأَنَا فِي سِنِّكَ، قَالَ أَبِيْ: وَلَمْ يَخْرُجْ وَجْهِي يَوْمَئِذٍ، لَا أَدْرِي لَعَلَّهُ قَالَ: مَرَّةً أُخْرَى وَأَنَا يَوْمَئِذٍ ابْنُ ثَلَاثِينَ سَنَةً).

قَالَ: ثُمَّ أَخَذُوهُ بِأَشْيَاءَ لَمْ يَكُنْ عِنْدَهُ مِنْهَا مَخْرَجٌ، فَعَرَفَهَا، فَقَالَ: أَسْتَغْفِرُ اللَّهَ وَأَتُوبُ إِلَيْهِ أثم قَالَ لَهُمْ: (مَا تُرِيدُونَ؟ قَالُوا: فَأَخَذُوا مِيثَاقَهُ وكتب عليهم شرطًا، ثم أخذ عليهم أن لا يَشُقُّوا عَصًا, وَلَا يُفَارِقُوا جَمَاعَةً) (١٠) مَا قَامَ لَهُمْ بِشَرْطِهِمْ] (١١) أَوْ كَمَا أَخَذُوا عَلَيْهِ- فَقَالَ لهم: ما تريدون؟ قالوا: نريد أن لا يأخذ أهل المدينة عطاء، فإنما هَذَا الْمَالُ لِمَنْ قَاتَلَ عَلَيْهِ، وَلِهَذِهِ (١٢) الشُّيُوخِ مِنْ أَصْحَابِ محمَّد -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-، فَرَضُوْا، وأقبلوا معه إلى المدينة راضين.


(٥) ما بين الهلالين ساقط من (س) و (ع)، وجاء بدله: "عزَّ وجلَّ".
(٦) ما بين الهلالين ساقط من (س) و (ع).
(٧) ما بين الهلالين ساقط من (س) فقط.
(٨) ما بين الهلالين ساقط من (س) و (ع).
(٩) في (س) و (ع): "يقول ذلك أبو سعيد، قال أبو نضرة"، ولعله تصحيف.
(١٠) مابين الهلالين ساقط من (ع).
(١١) ما بين المعقوفتين ساقط من (س).
(١٢) في (س): "وهذه الشيوخ".

<<  <  ج: ص:  >  >>