أخرجه إسحاق في مسنده كما في المطالب العالية هنا، وابن أبي شيبة في المصنف (١٥/ ٢٧٠)، والطبري في تاريخه (٣/ ٣٤)، عن عبد الله بن إدريس.
وأخرجه إسحاق في مسنده كما في المطالب هنا من طريق سليمان التيمي.
كلاهما عن حصين بن عبد الرحمن السلمي، به، بطوله.
وأخرجه أبو بكر بن أبي عاصم في الآحاد والمثاني (١/ ١٦٠: ٢٠٠)، ومن طريقه أبو نعيم في المعرفة (١/ ٣٥٠: ٤٢٣)، حدَّثنا يعقوب الدورقي، ثنا معتمر بن سليمان، عن أبيه، عن حصين بن عبد الرحمن السلمي به، واقتصر فيه على قصة قتل الزبير رضي الله عنه، ولم يذكر اعتزال الأحنف بن قيس عن الفتنة.
وأخرجه أبو العرب في كتاب المحن (ص ٨٨)، من طريق أبي عوانة عن حصين بن عبد الرحمن، به، واقتصر على قصة قتل الزبير رضي الله عنه.
وروى يعقوب بن سفيان في تاريخه (المعرفة والتاريخ ٣/ ٤٠١)، من طريق حصين بن عبد الرحمن عن عمر بن جاوان، به (قصة قتل الزبير رضي الله عنه).
وجملة القول أن الأثر بهذا الإِسناد ضعيف، لأن مداره على عمر بن جاوان وهو مجهول كما عرفت.
وأصل قصة اعتزال الأحنف بن قيس عن القتال ثابتة في الصحيحين وغيرهما من =