= أنه أتى الزبير، فقال: أين صفية بنت عبد المطلب حيث تقاتل بسيفك علي بن أبي طالب بن عبد المطلب؟ قال: فرجع الزبير، فلقيه ابن جرموز فقتله، فأتى ابن عباس عليًا، فقال. إلى أين قاتل ابن صفية؟ قال علي: إلى النار.
قلت: هذا إسناد حسن، رواته ثقات، ما عدا هلال بن خباب العبدي مولاهم، وهو صدوق، تغير بآخرة، كما في التقريب (ص ٥٧٥: ٧٣٣٤).
٢ - أخرجه ابن سعد في الطبقات (٣/ ٨٢)، قال: أخبرنا عبد الملك بن عمرو، أبو عامر العقدي، قال: أخبرنا الأسود بن شيبان، عن خالد بن سمير، أنه ذكر الزبير في حديث رواه قال: فركب الزبير فأصابه أخو بني تميم بوادي السباع. فذكر قصة قتله رضي الله عنه نحو قصة الباب مطولًا.
قلت: هذا إسناد حسن، فيه خالد بن سمير السدوسي، البصري، وهو صدوق، يهم قليلًا، كما في التقريب (ص ١٨٨: ١٦٤٢)، وبقية رواته ثقات.