هذا الحديث مداره على الأعمش واختلف عليه على وجهين:
الوجه الأول: روى كل من أبي معاوية الضرير، وسفيان الثوري، وأسباط، عَنِ الْأَعْمَشِ، عَنْ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ زِيَادٍ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الْحَارِثِ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَمْرٍو رَضِيَ اللَّهُ عنه.
أما حديث أبي معاوية: لم أجده في المصنف لابن أبي، شيبة، ولعله في مسنده.
وأخرجه ابن سعد في الطبقات (٣/ ٢٥٣)، أحمد في المسند (٢/ ١٦١)، ومن طريقه ابن عساكر في تاريخه (١٢/ ٦٣٨)، عن أبي معاوية، عن الأعمش، به، وزاد أحمد: فقال عمرو لمعاوية: ألا تسمع ما يقول هذا؟ فقال معاوية لا تزال تأتينا بهنة، أنحن قتلناه، إنما قتله الذين جاؤوا به. =