ضعيف، فيه أبو معشر نجيح بن عبد الرحمن وهو ضعيف، وفيه أفلح بن عبد الله بن المغيرة، لم أجد فيه جرحًا ولا تعديلًا، وبقية رواته ثقات.
وذكره الهيثمي في المجمع (٦/ ٢٣٤)، وقال: رواه أبو يعلى مطولًا، وفيه أبو معشر نجيح وهو ضعيف يكتب حديثه.
وذكره البوصيري في الإِتحاف (٢/ ل ٣٤)، وقال رواه أبو يعلى وهو في الصحيح، وليس له طريق شبيه هذه، وسيأتي بتمامه في الفتن).
وحكم الحافظ ابن حجر على هذه الرواية بالشذوذ حيث قال في فتح الباري (١٢/ ٣٠٥): "وقد شذ أَفْلَحُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الْمُغِيرَةِ عَنِ الزهري فروى هذا الحديث عنه -يعني عن الزهري- فقال: "عَنْ عُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عتبة عن أبي سعيد أخرجه أبو يعلى".