ومن طريق أبي أبي شيبة أخرجه أبو يعلى في مسنده (١/ ٨٨ - ٨٩: ٨٨) مختصرًا ولفظه: "قال أبو بكر: نَهَى رَسُولُ اللَّهِ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- عن ضرب المصلين".
ورواه الآجري في الشريعة (ص ٣٠) من طريق فضل بن سهل الأعرج، عن زيد بن الحباب، به، بنحوه.
وتابع زيد بن الحباب كل من محمَّد بن الزبرقان والضحاك بن مخلد أبي عاصم أخرجه أبو يعلى في مسنده (١/ ٩٠)، و (٧/ ١٦٨)، عن محمَّد بن الفرج، عن محمَّد بن الزبرقان.
وأخرجه أيضًا في مسنده (١/ ٨٩)، عن عمرو بن الضحاك، عن أبيه.
كلاهما عن موسى بن عبيدة به، إلَّا أن أبا يعلى أورد الحديث بطوله في الموضع الأول واختصره في الموضع الثاني بلفظ:"نَهَى رَسُولُ اللَّهِ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- عن ضرب المصلين".
قلت: فالخلاصة أن الحديث مداره في الطرق المذكورة على موسى بن عبيدة وشيخه هود بن عطاء وتقدم الكلام عليهما فالحديث ضعيف، وله طرق أخرى عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ. والحديث روى من طرق أخرى متعددة ومنها ما يلي: =