= والتعديل ولم يذكرا فيه جرحًا ولا تعديلًا، وذكره ابن حبّان في الثقات.
انظر: التاريخ الكبير (٣/ ٤٧٧)، الجرح والتعديل (٤/ ٣٠)، الثقات (٣٦٢).
ومحمد بن عبد الله بن سليمان الحضرمي، قال الذهبي فيه في الميزان: وثقه الناس وما أصغوا إلى ابن أبي شيبة.
انظر في ترجمته: طبقات الحنابلة (١/ ٣٠٠)، سير أعلام النبلاء (١٤/ ٤١)، ميزان الاعتدال (٣/ ٦٠٧)، لسان الميزان (٥/ ٢٣٣).
وذكره الهيثمي في المجمع (٩/ ١٦٩) وقال: "رواه الطبراني وأبو يعلى، ورجال الطبراني ثقات".
قلت: فيه سعيد بن سويد لم أجد فيه جرحًا ولا تعديلًا وذكره ابن حبّان في الثقات.
وعليه فإن أثر الباب بهذا الطريق حسن لغيره، والله تعالى أعلم.
وللجزء الأول منه شاهد من حديث أَنَسُ بْنُ مَالِكٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ فِي البخاري وغيره، أخرجه البخاري في الفضائل باب مناقب الحسن والحسين (٧/ ١١٩: ٣٧٤٨)، مع الفتح والإِمام أحمد في مسنده (٣/ ٢٦١)، وأبو يعلى في مسنده (٥/ ٢٢٨) من طرق عن حسين بْنُ محمَّد، عَنْ جَرِيرِ بْنِ حَازِمٍ عَنِ محمَّد بْنِ سِيرِينَ، عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ رضي الله عنه قال: أتي عبيد الله بن زياد برأس الحسين بن علي فجعل في طست، فجعل ينكت وقال في حسَّنه شيئًا، فقال أنس: كان أشبههم برسول الله -صلى الله عليه وسلم- مخضوبًا بالوسمة.