= عن الأسود بن شيبان، عن نوفل بن أبي عقرب، به في قصة قتل الحجاج عبد الله بن الزبير وإهانة أمه أَسْمَاءَ بِنْتَ أَبِي بَكْرٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُما وفيه: أما أن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- "حدَّثنا أن في ثقيف كذابًا ومبيرًا" فأما الكذاب فرأينا، وأما المبير فلا أخالك إلَّا إياه.
* وروى عنها أيضًا أبو الصديق الناجي، أخرجه أحمد في المسند (٦/ ٣٥١) عن إسحاق بن يوسف، عن عوف، عن أبي الصديق الناجي أن الحجاج بن يوسف دخل على أسماء بنت أبي بكر بعد ما قتل ابنها عبد الله بن الزبير فقال: إن ابنك ألحد في هذا البيت وإن الله عَزَّ وَجَلَّ أذاقه من عذاب أليم وفعل به ما فعل، فقالت: كذبت كان برًا بالوالدين، صوامًا، قوامًا، والله لقد أخبرنا رسول الله -صلى الله عليه وسلم- أنه سيخرج من ثقيف كذابان، الآخر منهما شر من الأول وهو مبير.
وأخرجه أبو يعلى كما في البداية والنهاية (٩/ ١٢٦) وفيه عن (عون) بدل (عوف) ولعله تصحيف.
*رواه سفيان بن عيينة عن أبي المحيا، عن أمه، عن أسماء بنت أبي بكر.
أخرجه البيهقي في الدلائل ٦/ ٤٨٢ من طريق سفيان بن عيينة به، فذكر نحوه.
*ورواه أيضًا يَزِيدَ بْنِ أَبِي زِيَادٍ عَنْ قَيْسِ بْنِ الأحنف، عن الأسماء بنت أبي بكر رضي الله عنها، أخرجه أبو يعلى كما في البداية والنهاية (٩/ ١٢٦) عن زهير بن جرير، عن يزيد بن أبي زياد، به. قَالَتْ: سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وسلم- نهى عن المثلة، وسمعته يقول:"يخرج من ثقيف رجلان كذاب ومبير".
٢ - أما حديث ابن عمر: فقد روى عنه أبو وائل عبد الله بن عصمة، أخرجه أحمد في المسند (٢/ ٢٦) والترمذي في الفتن باب ما جاء في ثقيف كذاب ومبير (٣/ ٣٣٨: ٢٣١٧)، والبيهقي في الدلائل (٦/ ٤٨٢) كلهم من طرق عن شريك عن عبد الله بن عصمة، به، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وسلم-: "إن في ثقيف مبيرًا وكذابًا".
وأخرجه أبو يعلى كما في البداية والنهاية (٩/ ١٢٦) من طريق إسرائيل، عن عبد الله بن عصمة، به. =