= رواه الترمذي كتاب الفتن (٣/ ٣٥٦: ٢٣٥٥) وابن ماجة في سننه كتاب الفتن (٢/ ١٣٣٢: ٤٠١٦)، وأحمد في المسند (٥/ ٤٠٥)، وابن أبي عاصم في الآحاد والمثاني مختصرًا (٢/ ٤٦٦: ١٢٧١)، كلهم من طريق عمرو بن عاصم نا حَمَّادُ بْنُ سَلَمَةَ عَنْ عَلِيِّ بْنِ زَيْدٍ، عن الحسن، عن جندب، عن حذيفة، به.
قلت: فيه علي بن زيد بن جدعان فيه تشيع، وأعله أبو حاتم بالانقطاع بين الحسن وحذيفة، ووصف ذكر جندب بينهما بأنه غير محفوظ وقال أيضًا: هذا حديث منكر. (انظر: العلل ٢/ ١٣٨ - ٣٠٦).
٣ - حديث أَبِي سَعِيدٍ الْخُدْرِيِّ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- "لَيْسَ لِلْمُؤْمِنِ أَنْ يُذِلَّ نَفْسَهُ" قِيلَ: وَمَا إِذْلَالُهُ نَفْسَهُ؟ قَالَ:"يتعرض من البلاء لما لا يطيق".
رواه أبو يعلى في مسنده (٢/ ٥٣٦: ١٤١١) عن قَطَنُ بْنُ نُسَيْرٍ، حدَّثنا جَعْفَرُ بْنُ سُلَيْمَانَ، حدَّثنا الْمُعَلَّى بْنُ زِيَادٍ قَالَ: لَمَّا هَزَمَ يزيد بن المهلب أهل البصرة ... فذكر قصة في مجيئه إلى منزل الحسن البصري وفيه: أن الحسن حدَّث بحديثين وذكر منهما هذا الحديث.
وذكره الهيثمي في المجمع (٧/ ٣٧٢ - ٢٧٤)، وقال:"رواه أبو يعلى ورجاله رجال الصحيح".
قلت: في إسناده قطن بن نسير، أبو عباد البصري، وهو ضعيف، وبقية رواته ثقات. انظر: درجة الحديث مفصلة في حديث رقم (٤٤٧٩).
٤ - حديث ابْنِ عَبَّاسٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم-: "لا ينبغي للمؤمن أن يذل نفسه قالوا: يا رسول الله وما الإِذلال؟ قال: يتعرض للسلطان، وليس له منه النصف". أخرجه أبو عمرو الداني في السنن الواردة في الفتن" (١/ ٣٦٣: ١٤٨) من طريق محمَّد بن زياد عَنْ مَيْمُونِ بْنِ مِهْرَانَ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ رضي الله عنه، به. =