= ويشهد لمعناه حديث عبادة بن الصامت رضي الله عنه إن رجلا أتى النبي -صلى الله عليه وَسَلَّمَ- فَقَالَ: يَا رَسُولَ اللَّهِ -صَلَّى اللَّهُ عليه وسلم-، ما مدة رجاء أمتك، قال: فَسَكَتَ عَنْهُ رَسُولُ اللهِ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وسلم- حتى سأله ثلاث مرات ثم وَلَّى الرجل، فَقَالَ لَهُ رَسُولُ اللَّهِ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وسلم-: "لقد سألتني عن شيء ما سألني عنه أحد من أمتي رجاء أمتي مائة سنة" قال: فقال: يا رسول الله فهل لتلك من أمارة أو أية علامة؟ قال:"نعم القذف والخسف والرجف، وإرسال الشياطين الملجمة عن الناس".
أخرجه أحمد في المسند (٥/ ٣٢٥) ومن طريقه ابن الجوزي في العلل (٢/ ٣٦٩: ١٤٢٦)، والحاكم في المستدرك (٤/ ٤١٨)، والقاضي عبد الجبار في تاريخ (داريا)(ص ٩٨) كلهم من طريق يزيد بن سعيد بن ذي عصوان عن يزيد بن عطاء، عن معاذ بن سعد السكسكي، عن جنادة بن أبي أمية، عن عبادة بن الصامت رضي الله عنه، به.
وهذا إسناد ضعيف، فيه يزيد بن عطاء ويقال: ابن أبي عطاء وهو مقبول كما في التقريب (ص ٦٠٤) ومعاذ بن سعد السكسكي وهو مجهول كما في التقريب (ص ٥٣٦).