= اليمان رضي الله عنه، بنحوه، وعزاه إلى ابن مردويه أيضًا لكن لم يسق إسناده كاملًا.
ويشهد لمعنى الحديث جملة من الأحاديث ومنها ما يلي:
١ - عن أبي هريرة رضي الله عنه، أن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- قال:"لا تقوم الساعة حتى تطلع الشمس من مغربها فإذا طلعت فرآها الناس آمنوا جميعًا، فذاك حين لا ينفع نفسًا إيمانها لم تكن آمنت من قبل، أو كسبت في إيمانها خيرًا".
أخرجه البخاري مع الفتح (١١/ ٣٦٠: ٦٥٠٦)، كتاب الرقاق، باب قول النبي -صلى الله عليه وسلم-: "بعثت أنا والساعة كهاتين" ومسلم في صحيحه (١/ ١٣٧: ١٥٧) في الإِيمان، باب بيان الزمن الذي يقبل فيه الإِيمان من طرق، عن أبي هريرة رضي الله عنه، به.
٢ - حديث أبي هريرة رضي الله عنه، بلفظ:"ثلاث إذا خرجن لا ينفع نفسًا إيمانها لم تكن آمنت من قبل، أو كسبت في إيمانها خيرًا، طلوع الشمس من مغربها، والدجال، ودابة الأرض".
أخرجه مسلم في صحيحه (١/ ١٣٨: ١٥٨) من طريق ابن فضيل عن أبيه عَنْ أَبِي حَازِمٍ عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رَضِيَ الله عنه، به.
٣ - حديث حذيفة بن أسيد رضي الله عنه، ذكر في أشراط الساعة الكبرى، فذكر منها:(طلوع الشمس من مغربها). انظر الحديث في تخريج حديث رقم (٤٥٠٣).
وجملة القول أن حديث الباب بهذا السياق ضعيف جدًا، ومعناه صحيح بالشواهد المذكورة، والله تعالى أعلم.