= الجنة، والطبراني في الكبير (٦/: ٥٧٩٥)، والبيهقي في البعث (٢٢٩)، والبغوي في شرح السنَّة (٦/ ٢١٩) من طريق أبي غسان محمَّد بْنِ مُطَرِّفٍ، عَنْ أَبِي حَازِمٍ عَنْ سَهْلِ بْنِ سَعْدٍ رضي الله عنه، به.
٢ - حديث عمر بن الخطاب رضي الله عنه، مرفوعًا:"من توضأ فأحسن الوضوء، ثم قَالَ: أَشْهَدُ أَنْ لَا إِلَهَ إلَّا اللَّهُ وأشهد أن محمدًا عبده ورسوله فتحت له ثمانية أبواب الجنة، يدخل من أيها شاء".
أخرجه مسلم (٣/ ١١٨، ١١٩)(مع النووي)، وأبو داود (١٦٩)، والترمذي (٥٥)، وابن ماجة (٤٧٠)، والدارمي (١/ ١٤٧ - ١٤٨)، وعبد الرزاق (١٤٢)، وابن خزيمة (١/ ١١٠)، وأبو يعلى في مسنده (١/ ١٦٢: ١٨٠)، كلهم من طرق عن عقبة بن عامر، عن عمر بن الخطاب رضي الله عنه، به.
وقوله -صلى الله عليه وسلم-: (باب مَفْتُوحٌ لِلتَّوْبَةِ حَتَّى تَطْلُعَ الشَّمْسُ مِنْ مَغْرِبِهَا) له شواهد من حديث أبي هريرة وأبي موسى الأشعري، وصفون بن عسال وغيرهم رضي الله عنهم:
١ - حديث أبي هريرة رضي الله عنه، تقدم تخريجه في الحديث المتقدم (٤٤٩٠).
٢ - حديث أبي موسى رضي الله عنه، مرفوعًا "إن الله عَزَّ وَجَلَّ يبسط يده بالليل ليتوب مسيء النهار، ويبسط يده بالنهار، ليتوب مسيء الليل، حتى تطلع الشمس من مغربها.
أخرجه مسلم في صحيحه (٤/ ٢١١٣: ٢٧٥٩)، كتاب، باب قبول التوبة من الذنوب، حدَّثنا محمَّد بن المثنى، حدَّثنا محمَّد بن جعفر، حدَّثنا شعبة، عن عمرو بن مرة قال: سمعت أبا عبيدة يحدَّث عن أبي موسى رضي الله عنه، به.
٣ - حديث صفوان بن عسال المرادي رضي الله عنه، مرفوعًا: ما من خارج يخرج من بيته ... إلخ الحديث في فضل طلب العلم، وفيه: "إن بالمغرب بابًا مفتوحًا، مسيرته سبعون سنة، لا يغلق حتى تطلع الشمس من نحوه". =