للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٤٤٩٧ - [١] وَقَالَ إِسْحَاقُ: أَخْبَرَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ إِدْرِيسَ، قَالَ: سَمِعْتُ حُصَيْنَ بْنَ عَبْدِ الرَّحْمَنِ السُّلَمِيَّ، يحدَّث عَنْ عَبْدِ الْأَعْلَى بْنِ الْحَكَمِ، عَنْ خَارِجَةَ بْنِ الصَّلْتِ الْبُرْجُمِيِّ، قَالَ: خَرَجْنَا مَعَ عبد الله رضي الله عنه مِنْ دَارِهِ والإِمام رَاكِعٌ، فَرَكَعْنَا، ثُمَّ مَشَيْنَا حَتَّى اتَّصَلْنَا بِالصَّفِّ، فَمَرَّ رَجُلٌ فَقَالَ: السَّلَامُ عَلَيْكَ يَا أَبَا عَبْدِ الرَّحْمَنِ! فَقَالَ: اللَّهُ أَكْبَرُ، صَدَقَ اللَّهُ وَرَسُولُهُ، فَلَمَّا قَضَيْنَا الصَّلَاةَ، قُلْنَا: يَا أَبَا عَبْدِ الرَّحْمَنِ، كَأَنَّهُ رَاعَكَ تَسْلِيمُ الرَّجُلِ، قَالَ: أَجَلْ، كَانَ يُقَالُ: "إِنَّ من أشراط الساعة أن يتخذ الْمَسَاجِدُ طُرُقًا، وَأَنْ يُسَلِّمَ الرَّجُلُ عَلَى الرَّجُلِ بِالْمَعْرِفَةِ، وَأَنْ تَتَّجِرَ الْمَرْأَةُ وَالرَّجُلُ جَمِيعًا، وَأَنْ تغلوا النِّسَاءُ وَالْخَيْلُ جَمِيعًا، ثُمَّ تَرْخُصُ، فَلَا تَغْلُو أبدًا".

[٢] أخبرنا النَّضْرُ: أنا شُعْبَةُ، عَنْ حُصَيْنٍ بِهَذَا الإِسناد، مثله.

[٣] وَقَالَ الطَّيَالِسِيُّ: حدَّثنا شُعْبَةُ، عَنْ حُصَيْنٍ، نَحْوَهُ (١).

[٤] وَقَالَ أَحْمَدُ بْنُ مَنِيعٍ: حدَّثنا هُشَيْمٌ، ثنا حصين، نحوه.

[٥] وقال الحارث: حدَّثنا داود، ثنا حَمَّادُ بْنُ سَلَمَةَ، عَنْ أَبِي حَمْزَةَ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ، عَنْ عَلْقَمَةَ، قَالَ: كَانَ ابْنُ مَسْعُودٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ بَيْنِي وَبَيْنَ مَسْرُوقٍ، فَمَرَّ أَعْرَابِيٌّ فَقَالَ: السَّلَامُ عَلَيْكَ يَا ابْنَ أُمِّ عَبْدٍ، فَضَحِكَ ابْنُ مسعود رضي الله عنه فسئل، قال: فذكره، نَحْوَهُ (٢).

[٦] وَقَالَ أَبُو يَعْلَى: حدَّثنا مُحَمَّدُ بْنُ الخطاب ثنا مؤمل، ثنا سفيان، عن حصين، نحوه (٣).

ورواه أَحْمَدُ مِنْ حَدِيثِ الْأَسْوَدِ بْنِ يَزِيدَ، عَنِ ابن مسعود رضي الله


(١) رواه الطيالسي في مسنده (ص ٥٢: ٣٩٣).
(٢) أخرجه الحارث كما في "بغية الباحث" (٣/ ٩٨٨: ٧٧٤)، ولفظه: قال سمعت رسول الله -صلى الله عليه وسلم- يقول: "إن من أشراط الساعة السلام بالمعرفة، وأن يمر الرجل بالمسجد لا يصلي فيه، وأن يأمر الشاب الشيخ لفقره، وأن يتطاول الحفاة العراة، رعاء النساء في البنيان".
(٣) لم أجده في مسند أبي يعلى المطبوع ولا في المقصد العلي، ولعله في مسند الكبير.

<<  <  ج: ص:  >  >>