الحديث بهذا الإسناد ضعيف، لسوء حفظ عبد الله بن عمر العمري.
لكن زيادة عمر رضي الله عنه، فِي مَسْجِدِ رَسُولِ اللَّهِ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-، ثابتة في الصحيح.
فعن نافع أن عبد الله أخبره أن المسجد كان عَلَى عَهْدِ رَسُولِ اللَّهِ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وسلم-، مبنيًا باللَّبِن، وسقفه الجريد وعمده خشب النخل، فلم يزد فيه أبو بكر شيئًا، وزاد فيه عمر، وبناه على بنيانه فِي عَهْدِ رَسُولِ اللَّهِ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وسلم-، باللبن والجريد، وأعاد عمده خشبًا، ثم غيره عثمان فزاد فيه زيادة كثيرة، وبنى جداره بالحجارة المنقوشة، والقصَّة، وجعل عمده من حجارة منقوشة، وسقفه بالساج.
رواه البخاري (١/ ٥٤٠: ٤٤٦) واللفظ له، وأبو داود (١/ ٣١١: ٤٥١)، وأحمد (٢/ ١٣٠).