ذكره البوصيري (الإتحاف ١/ ١٥٣ أ)، كتاب المساجد، باب خير البقاع المساجد، وعزاه لمسدد، وقال: هذا إسناد موقوف رجاله ثقات. اهـ.
ورواه ابن المبارك في الزهد- من زيادة نسخة نعيم بن حماد (ص ٢: ٦) - من طريق يونس بن أبي إسحاق، وعبد الرحمن المسعودي، عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ، عَنْ عَمْرِو بْنِ مَيْمُونٍ قَالَ: كَانَ أَصْحَابُ رَسُولِ اللَّهِ -صَلَّى اللَّهُ عليه وسلم- يقولون:(إن بيوت الله في الأرض المساجد، كان حقًا على الله أن يكرم من زاره فيها).
ورواه عبد الرزاق (١١/ ٢٩٦: ٢٠٥٨٤)، كتاب الصلاة، باب فضل المساجد من طريق معمر، عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ، عَنْ عَمْرِو بْنِ مَيْمُونٍ الأودي، قال:[أخبر] رسول الله -صلى الله عليه وسلم-، أن المساجد بيوت الله في الأرض، وأنه لحق على الله أن يكرم من زاره فيها.
قلت: وهذا مرسل لأن عمرو بن ميمون تابعي أدرك النبي -صلى الله عليه وسلم-، ولم يره وفيه أيضًا عنعنة أبي إسحاق السبيعي وهو مدلس.
ورواه هناد بن السَّري في الزهد (٢/ ٤٧١: ٩٥٣)، باب فضل المسجد والجلوس فيه، من طريق أبي الاحوص، عن أبي إسحاق.
وأبو نعيم في الحلية (٤/ ١٤٩) من طريق مسعر، عن الوليد بن العَيْزار.=