= من طريق إبراهم بن طهمان، عن أبي الزبير، عن جابر بن عبد الله رضي الله عنه، وقال الحاكم: هذا حديث صحيح الإِسناد ولم يخرجاه، وقال الذهبي في تلخيص المستدرك:"وهو على شرط مسلم".
وأورده الهيثمي في المجمع (٧/ ٣٤٤)، وقال:"رواه أحمد بإسنادين ورجال أحدهما رجال الصحيح".
٢ - حديث حُذَيْفَةَ بْنِ أُسيد رَضِيَ اللَّهُ عَنْه، قَالَ:"لو خرج الدجال اليوم إلَّا
ودفنه الصبيان بالخذف، ولكنه يخرج في قلة من الناس ونقص من الطعام وسوء ذات بين، وخفقة من الدين، فتطوى له الأرض ... " الحديث.
وفيه:"لا يسخر له من المطايا إلَّا الحمار، فهو رجس على رجس".
أخرجه عبد الرزاق في المصنف (١١/ ٣٩٤: ٢٠٨٢٧) عن معمر، عن قتادة قال: نادى منادٍ بالكوفة: الدجال قد خرج، فجاء رجل إلى حذيفة بن أُسيد، فقال له: أنت جالس ها هنا وأهل الكوفة يقاتلون الدجال، فقال له حذيفة: اجلس ... ثم قال: إنها كذبة صباغ ثم ذكر الحديث.
وأخرجه الحاكم في المستدرك (٤/ ٥٢٩) من طريق هشام عن قتادة عن أبي الطفيل قال: كنت بالكوفة، فقيل: خرج الدجال ... فذكر قصة بنحو عبد الرزاق، ثم أنه جاء إلى حذيفة بن أُسيد فقال ... فذكر نحوه.
وقال الحاكم: هذا حديث صحيح الإِسناد ولم يخرجاه، ووافقه الذهبي.
قلت: هذا موقوف على حذيفة بن أُسيد، وله حكم الرفع كما تقدم لأنه لا يقال با لرأي.
فالخلاصة أن حديث الباب بهذه الشواهد صحيح لغيره، والله أعلم.