للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

= ووافقه الذهبي.

٢ - حَدِيثِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَمْرِو بْنِ الْعَاصِ رضي الله عنه، في ذكر الدجال ونزول عيسى عليه السلام مرفوعًا قال: ثم يرسل الله ريحًا باردة من قبل الشام فلا يبقى على وجه الأرض أحد في قلبه مثال ذرة من خير -أو إيمان- إلَّا قبضته، حتى لو كان أحدكم دخل في كبد جبل لدخلته عليه حتى تقبضه" قَالَ: سَمِعْتُهَا مِنْ رَسُولِ اللَّهِ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وسلم-.

أخرجه مسلم في صحيحه (٤/ ٢٢٥٩: ٢٩٤٠)، كتاب الفتن رقم (١١٦)، والإِمام أحمد في المسند (٢/ ١٦٦)، كلاهما من طريق شعبة، عن النعمان بن سالم، قال: سمعت يعقوب بن عاصم بن عروة بن مسعود الثقفي، يقول سمعت عبد الله بن عمرو وجاءه رجل ... فذكر قصة ثم ذكره مرفوعًا.

٣ - حديث النواس بن سمعان رضي الله عنه، مرفوعًا في ذكر الدجال وما يكون من الرخاء بعد نزول عيسى عليه السلام وقتل الدجال، قال: "فبينما هم كذلك إذ بعث الله ريحًا طيبة فتأخذهم تحت آباطهم، فتقبض روح كل مؤمن وكل مسلم، ويبقى شرار الناس، يتهارجون فيها تهارج الحمير فعليهم تقوم الساعة".

أخرجه مسلم في صحيحه (٤/ ٢٢٥٥)، في آخر الحديث (٢٩٣٧)، كتاب الفتن رقم (١١٠) والإِمام أحمد في المسند (٤/ ١٨١)، والإِمام الترمذي في جامعه (٥/ ٥١٣: ٢٢٤٠)، كتاب الفتن، باب ما جاء في فتنة الدجال، وابن ماجه في سننه (٢/ ١٣٥٩: ٤٠٧٥)، كتاب الفتن، باب فتنة الدجال وخروج يأجوج ومأجوج، والحاكم في المستدرك (٤/ ٤٩٣ - ٤٩٤)، كلهم من طريق عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ يَزِيدَ بْنِ جَابِرٍ، حدَّثني يحيى بن جابر الطائي، حدَّثني عبد الرحمن بن جبير بن نفير، عن أبيه، أنه سمع النواس بن سمعان الكلابي قَالَ: ذَكَرَ رَسُولُ اللَّهِ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وسلم- ذات غداة ... الحديث.

فالخلاصة أن حديث الباب ضعيف جدًا بالإِسناد المتقدم لكن معناه صحيح بالشواهد المذكورة، والله أعلم.

<<  <  ج: ص:  >  >>