للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٤٥٣٨ - حدَّثنا أَحْمَدُ بْنُ عِيسَى، ثنا ابْنُ وَهْبٍ، ثنا عَمْرُو بْنُ الْحَارِثِ، أَنَّ أَبَا السَّمْحِ أَخْبَرَهُ عن ابن (١) حجيرة، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ، عَنِ رسول الله قَالَ: "الْمُؤْمِنُ فِي قَبْرِهِ فِي رَوْضَةٍ، وَيُرْحَبُ (له) (٢) في قبره سبعون (٣) ذِرَاعًا، وَيُنَوَّرُ لَهُ كَالْقَمَرِ لَيْلَةَ الْبَدْرِ، أَتَدْرُونَ فيما أنزلت هذه الآية: {وَمَنْ أَعْرَضَ عَنْ ذِكْرِي فَإِنَّ لَهُ مَعِيشَةً ضَنْكًا وَنَحْشُرُهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ أَعْمَى (١٢٤)} قَالُوا: اللَّهُ وَرَسُولُهُ أَعْلَمُ، قَالَ: "عَذَابُ الْكَافِرِ (٤) فِي قَبْرِهِ، وَالَّذِي نَفْسِي بِيَدِهِ إِنَّهُ لَيُسَلَّطُ عَلَيْهِ تِسْعَةٌ وَتِسْعُونَ تِنِّينًا، أَتَدْرُونَ مَا التِّنِّينُ؟ قَالَ: تِسْعَةٌ وَتِسْعُونَ حَيَّةً، لِكُلِّ حَيَّةٍ سَبْعَةُ رؤوس يَنْفُخُونَ فِي جِسْمِهِ (٥) وَيَلْسَعُونَهُ، وَيَخْدِشُونَهُ إِلَى يَوْمِ القيامة".


(١) في الأصل: "أبي حجيرة"، وهو تصحيف، والصواب كما ذكرته وهكذا في (س) و (ع) وفي كتب التراجم.
(٢) ما بين الهلالين ساقط من (س) و (ع).
(٣) في الأصل: "سبعين ذراعًا"، وهو خطأ، والتصويب من (س) و (ع).
(٤) في (س): "عذاب القبر الكافر في قبره"، ولا أرى له وجهًا.
(٥) في (س) و (ع): "خشمة".

<<  <  ج: ص:  >  >>