أخرجه أبو يعلى في مسنده (١١/ ٥٢١: ٦٦٤٤)، وتابعه الفريابي، أخرجه الآجري في الشريعة (ص ٣٥٨).
وأخرجه ابن حبّان كما في الإِحسان (٧/ ٣٩٢: ٣١٢٢)، والإِمام الطبري في تفسيره (٩/ ٢٢٨)، والإِمام البيهقي في "عذاب القبر"(ص ٧٦: ٨٠)، كلهم من طرق عن عبد الله وهب، به، بنحوه تمامًا.
وأخرجه البزّار كما في كشف الأستار (٣/ ٥٨ - ٥٩: ٢٢٣٣)، حدَّثنا محمَّد بن يحيى الأزدي، عن محمَّد بن عمر، ثنا هشام بن سعيد، عَنْ سَعِيدِ بْنِ أَبِي هِلَالٍ، عَنِ ابْنِ حجيرة، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، عَنِ النَّبِيِّ -صَلَّى اللَّهُ عليه وسلم- في قول الله تبارك وتعالى:{وَمَنْ أَعْرَضَ عَنْ ذِكْرِي فَإِنَّ لَهُ مَعِيشَةً ضَنْكًا}، قال: المعيشة الضنك الذي قال الله تبارك وتعالى أنه يسلّط عليه سبعة وسبعون حية، ينهشون لحمه حتى تقوم الساعة".
وذكره الهيثمي في المجمع (٧/ ٦٧)، وقال: "رواه البزّار وفيه من لم أعرفه". وذكره السيوطي في الدر المنثور (٥/ ٦٠٧ و ٦٠٨)، وزاد نسبته إلى ابن أبي الدنيا في "ذكر الموت" والحكيم الترمذي وابن المنذر، وابن أبي حاتم، وابن مردويه.
وقوله في الحديث: "ويرحب له في قبره سبعون ذراعًا" روي من طريق آخر عن أبي هريرة رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم-: "إذا قبر أحدكم أو الإِنسان أتاه ملكان أسودان، أزرقان ... ". الحديث في عذاب القبر وسؤال الملكين.
وفيه:(ثم يفسح له في قبره سبعون ذراعًا وينوّر له فيه).
أخرجه ابن أبي عاصم في السنَّة رقم (٨٦٤)، وابن حبّان في صحيحه كما في الإِحسان (٧/ ٣٨٦: ٣١١٧)، والآجري في الشريعة (ص٣٦٥)، والإِمام البيهقي في "عذاب القبر" (ص ٦٩: ٦٨)، كلهم من طرق عن يزيد بن زريع، حدَّثنا عبد الرحمن بن إسحاق حدَّثني سَعِيدٍ الْمَقْبُرِيُّ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللَّهُ عنه، به. =