هذا الحديث مروي من طريقين من حديث عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مَسْعُودٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ.
الطريق الأول: رواه قيس بن السكن الأسدي، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مَسْعُودٍ رَضِيَ اللَّهُ عنه موقوفًا عليه. أخرجه إسحاق بن راهويه في مسنده كما هنا, ولم أجده عند غيره.
وهو موقوف لكنه في حكم المرفوع، لأن مثله لا يقال بالرأي، وروى مرفوعًا كما في الطرق الآتية.
الطريق الثاني: رواه أبو عبيدة، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مَسْعُودٍ رَضِيَ اللَّهُ عنه، واختلف على أبي عبيدة فيه على أوجه:
١ - رواه المنهال بن عمرو، ونعيم بن أبي هند، عن أبي عبيدة، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مَسْعُودٍ رَضِيَ اللَّهُ عنه.
أما حديث المنهال: فقد أخرجه إسحاق بن راهويه في مسنده كما في المطالب العالية هنا.
أما حديث نعيم بن أبي هند: فقد أخرجه الطبراني في الكبير (٩/ ٤٢١: ٩٧٦٤)، من طريق كرز بن وبرة، عن نعيم بن أبي هند، عن أبي عبيدة بن =