وأخرجه ابن المبارك في الزهد في زيادات نعيم بن حماد (ص ١٠١: ٣٥٣)، أنا عوف به بطوله.
وأخرجه ابن أبي الدنيا كما في النهاية لابن كثير (ص ٢١٥)، من طريق عوف، به بنحوه.
وأخرجه أبو نعيم في الحلية (٦/ ٦١ - ٦٢)، من طريق مسلم بن خالد، عَنِ ابْنُ أَبِي حُسَيْنٍ، عَنْ شَهْرِ بْنِ حَوْشَبٍ أنه حدَّثه قال: ولفظه: (كان يقال: إذا كان يوم القيامة مدّت الأرض، فذكره).
ولبعض ما تضمّنه الحديث شواهد صحيحة، فقوله في أوله:"إِذَا كَانَ يَوْمُ الْقِيَامَةِ مُدَّتِ الْأَرْضُ مَدَّ الأديم"، له شواهد من حديث جابر بن عبد الله وغيره وسيأتي تخريجه تحت رقم (٤٥٧٨).
وقوله:(فَيُنَادِي مُنَادٍ: سَتَعْلَمُونَ الْيَوْمَ مَنْ أَصْحَابُ الْكَرَمِ إلى قوله: فيقومون فيسرحون إلى الجنة) له شواهد من حديث أسماء بنت يزيد بن السكن، وعقبة بن عامر، تقدم تخريجهما تحت رقم (٤٥٥٥).
وقوله في الأخير:(خرج عنق من النار .. فيقول إني وُكِّلْتُ بثلاثة) إلى آخره، يشهد له حديث أبي سعيد الخدري وحديث أبي هريرة رضي الله عنه سيأتي تخريجهما تحت رقم (٤٥٥٩).