أخرجه أبو يعلى في مسنده (٢/ ٣٧٩: ١١٤٥)، بلفظه مع الزيادة في وسطه.
وللحديث طريق آخر عَنْ أَبِي سَعِيدٍ الْخُدْرِيِّ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ بلفظ مختصر، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وسلم-: "يخرج عنق من النار يتكلم، يقول: وُكِّلْتُ اليوم بثلاثة: بكل جبار عنيد، وبمن جعل مع الله إلهًا آخر، وبمن قتل نفسًا بغير نفس، فينطوي عليهم، فيقذفهم في غمرات جهنم".
أخرجه الإِمام أحمد في المسند (٣/ ٤٠)، وأبو يعلى في مسنده (٢/ ٣٧٥: ١١٣٨)، من طرق: عن عطية العوفي، عَنْ أَبِي سَعِيدٍ الْخُدْرِيِّ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ، به.
قلت: فيه عطية العوفي، وهو ضعيف.
وأصل حَدِيثُ أَبِي سَعِيدٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ فِي صحيح مسلم قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وسلم-: "احتجت الجنة والنار، فقالت النار: أوثرت بالمتكبّرين والمتجبّرين، وقال الجنة، فمالي لا يدخلني إلَّا ضعفاء الناس، وسقطهم، وغرتهم، قال الله للجنة: إنما أنت رحمتي أرحم بك من أشاء من عبادي، وقال للنار: إنما أنت عذابي، أعذب بك من أشاء من عبادي" الحديث.
أخرجه مسلم في صحيحه (٤/ ٢١٨٧: ٣٦)، كتاب الجنة وصفة نعيمها، باب النار يدخلها الجبارون.
وله شاهد مِنْ حَدِيثِ أَبِي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم-: "تحاجت الجنة والنار، فقالت النار: أوثرت بالمتكبّرين والمتجبرين، وقالت الجنة: فمالي لا يدخلني إلَّا ضعفاء الناس وسقطهم وعجزهم ... الحديث. =