= أخرجه البخاري كما في الفتح (١/ ٩١)، كتاب الإيمان، باب تفاضل أهل الإيمان في الاعمال ومسلم في صحيحه (١/ ١٧٢: ١٨٤)، كتاب الإيمان، باب إثبات الشفاعة وإخراج الموحّدين من النار.
وقد ورد نحو هذا اللفظ في حديث أبي سعيد الطويل في رؤية الله عزَّ وجلَّ، تقدم تخريجه في حديث رقم (٤٥٣٩).
٢ - حديث أبي هريرة رضي الله عنه: قال أناس: يا رَسُولُ اللَّهِ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-! هَلْ نرى ربنا يوم القيامة؟ فقال: هل تضارُّون في الشمس ليس دونها سحاب ... الحديث، وفيه:"وأراد أن يخرج من النار من أراد أن يخرج ممن كان يشهد أن لا إله إلَّا الله. أمر الملائكة أن يخرجوهم، فيعرفونهم بعلامة آثار السجود، وحرم الله على النار أن تأكل من ابن آدم أثر السجود، فيخرجونهم قد امتحشوا، فيصب عليهم ماء يقال له: ماء الحياة، فينبتون نبات الحبة في حَمِيْل السيل" ... الحديث.
أخرجه البخاري كما في الفتح (١١/ ٤٥٣: ٦٥٧٣)، ومسلم في صحيحه (١/ ١٦٣: ١٦٦)، كتاب الإيمان. وقد تقدم تخريجه بالتفصيل في حديث رقم (٤٥٣٩).
وفي الباب عن حذيفة، وأنس بن مالك، وعمران بن حصين رضي الله عنهم سيأتي تخريجها في الحديث القادم.