للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

= الناس يوم القيامة فيقولون: لو استشفعنا ربنا حتى يريحنا من مكاننا، فيأتون آدم، فيقولون: أَنْتَ الَّذِي خَلَقَكَ اللَّهُ بِيَدِهِ، وَنَفَخَ فِيكَ من روحه وأمر الملائكة فسجدوا لك، فاشفع لنا عند ربنا ... إلخ الحديث في إتيان الناس الأنبياء.

وفي آخره "فيقول: (عيسى عليه السلام) لست هناكم، ائتوا محمدًا -صلى الله عليه وسلم- فقد غفر له ما تقدم من ذنبه وما تأخر، فيأتون فأستأذن على ربي، فإذا رأيته وقعت له ساجدًا، فيدعني ما شاء الله، ثم يقال لي: ارفع رأسك، وسل تعطه وقل يسمع، واشفع تشفع، فارفع رأسي فأحمد ربي بتحميد يعلمني، ثم أشفع فيحد لي حدا، ثم أخرجهم من النار وأدخلهم الجنة. ثم أعود فأقع ساجدا مثله في الثالثة أو الرابعة حتى ما يبقى في النار إلَّا من حبسه القرآن".

أخرجه البخاري كما في الفتح (١١/ ٤٢٥: ٦٥٦٥)، كتاب الرقاق، باب: صفة الجنة والنار. ومسلم في صحيحه (١/ ١٨١: ١٩٣)، كتاب الإيمان، باب أدنى أهل الجنة منزلة فيها.

٢ - حديث أبي هريرة رضي الله عنه، مرفوعًا بنحوه بأطول منه، ولفظه: "أنا سيد الناس يوم القيامة، وهل تدرون بم ذاك؟ يجمع الله يوم القيامة الأولين والآخرين في صعيد واحد ... الحديث في الشفاعة العامة مطولًا.

أخرجه البخاري كما في الفتح (٨/ ٢٤٨: ٧١٤٢)، كتاب التفسير، باب: (ذرية من حملنا مع نوح إنه كان عبدًا شكورًا)، ومسلم في صحيحه (١/ ١٨٤: ١٩٤)، كتاب الإيمان، باب: أدنى أهل الجنة منزلة فيها.

وقوله في آخره: "فَيَشْفَعُ فِي كُلِّ مَنْ كَانَ فِي قَلْبِهِ مثقال حبَّة من حنطة، إلى قوله: من خردل من إيمان " له شواهد من حديث أنس وأبي سعيد رضي الله عنهما سيأتي تخريجهما في الحديث القادم برقم (٤٥٧٦).

وقوله: (فذلك هو المقام المحمود) تقدم الكلام عليه في الحديث المتقدم برقم (٤٥٧٢)، وانظر: أيضًا الحديث القادم برقم (٤٥٧٩).

<<  <  ج: ص:  >  >>