= يروى أحاديث سوء كذب" وأقره الذهبي في الميزان (٣/ ٢٤٤).
وعليه فإن الوجه الأول أقوى وهو الصواب كما قال الدارقطني في العلل (٣/ ٢٥٥)، وهو وإن كان موقوفًا لكنه في حكم المرفوع لأن مثله لا يقال بالرأي.
وللحديث شاهد من حديث ابن عباس رضي الله عنه قال: قام فينا رسول الله -صلى الله عليه وسلم- يخطب فقال: إنكم محشورون حفاة عراة غرلا {كَمَا بَدَأْنَا أَوَّلَ خَلْقٍ نُعِيدُهُ} الآية، وإن أول الخلائق يكسى يوم القيامة إبراهيم الخليل، وإنه سيجاء برجال من أمتي فيؤخذ بهم ذات الشمال .. الحديث.
أخرجه البخاري كما في الفتح (١١/ ٣٨٥: ٦٥٢٦)، كتاب الرقاق، باب الحشر، ومسلم في صحيحه (٤/ ٢١٩٤: ٢٨٦٠)، كتاب الجنة، باب: فناء الدنيا وبيان الحشر يوم القيامة.
وفي الباب عن ابن مسعود وأبي هريرة وعائشة رضي الله عنهم.