الحكم عليه:
الحديث بإسناد الطيالسي فيه علتان:
١ - جابر الجعفي، وهو متروك.
٢ - الانقطاع بين عمار الدهني وسعيد بن جبير.
وأما رواية الحارث وأبي يعلى ففيها علتان أيضًا:
١ - ضعف يحيى الحماني حيث اتُّهم بسرقة الحديث والكذب.
٢ - الانقطاع كما في الطريق الأولى.
وأما رواية أبي يعلى التي ذكرتها في التخريج، ففيها يحيى الحماني أيضًا،
وفيها سِمَاك بن حرب، وروايته عن عكرمة مضطربة. وقد ساء حفظه بآخره فكان ربما تلقن.
وأما رواية الطبراني ففيها عمران بن عبيد الله البصري، وقد ضعف، والحكم بن أبان العدني وهو صدوق له أوهام.
لكن لعله بمجموع هذه الطرق، وما له من الشواهد الكثيرة -وقد ذكرت جملة منها في حديث رقم (٣٥١) - يكون حسنًا لغيره.
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute