لم أجده في مسند أبي يعلى ولا في المقصد العلي ولعله في مسنده الكبير.
ولم أجد من أخرجه غير ابن المقرئ بهذا اللفظ والإِسناد وهو موضوع بهذا الإِسناد.
والحديث يدل على زيارة أهل الجنة ربهم تبارك وتعالى يوم القيامة، وقد وردت أحاديث في هذا المعنى لا يخلو واحد منها عن ضعف، إلَّا أنها بمجموع طرقها وشواهدها ترتقي إلى الحسن لغيره، ومن هذه الأحاديث ما يلي:
١ - حديث علي رضي الله عنه، قال:"إذا سكن أهل الجنة، أتاهم ملك يقول: إن الله يأمركم أن تزوروه، فيجتمعون، فيأمر الله تعالى داود عليه السلام فيرفع صوته بالتسبيح والتهليل، ثم توضع مائدة الخلد، قَالُوا: يَا رَسُولَ اللَّهِ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وسلم- وما مائدة الخلد؟ قال: زاوية من زواياها أوسع ما بين المشرق والمغرب، فيطعمون، ثم يسقون، ثم يكسون، فيقولون: لَمْ يبق إلَّا النظر في وجه ربنا عزَّ وجلَّ، فيتجلى لهم، فيخرون سجدًا، فيقال لهم: لستم في دار عمل، إنما أنتم في دار جزاء".
أخرجه أبو نعيم في صفة الجنة (ص ٣٩٧)، من طريق خالد بن يزيد، ثنا سعيد الجذامي، عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ، عَنِ الْحَارِثِ، عَنْ عَلِيٍّ رضي الله عنه به.
قلت: هذا إسناد ضعيف، فيه ثلاث علل:
فيه خالد بن يزيد البجلي وهو ضعيف (كما في الميزان ١/ ٦٤٧)، وأبو إسحاق =