للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

= وأخرجه الطبراني في الكبير (٢٠/ ٢٨١)، وأبو نعيم في صفة الجنة (ص ٢٥٨)، والبيهقي في "البعث والنشور" (ص ٤٢١)، كلهم من طريق مروان بن معاوية الفزاري، عن يزيد بن سنان به بنحوه.

وفي هذه المصادر (يا أبا كريمة) مكان (يا أبا يزيد) وفيها أيضًا (يحشر ما بين السقط إلى الشيخ الفاني)، ولفظ أبي نعيم مختصر.

وتابع يزيد بن سنان، عبد الرحمن بن يزيد بن جابر:

أخرجه أبو نعيم في صفة الجنة (ص ٢٥٨) من طريق الوليد بن مسلم، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ يَزِيدَ بْنِ جَابِرٍ، عَنْ سليم بن عارم، عن المقدام بن معد يكرب، عَنِ النَّبِيِّ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- قَالَ: (يحشر الناس يوم القيامة ما بين السقط إلى الشيخ الفاني، وهم كأبناء ثلاث وثلاثين سنة".

قلت: إسناده ضعيف، فيه الولد بن مسلم القرشي.

وهو كثير التدليس والتسوية، وقد عنعن، ورجاله ثقات.

وللحديث طريق آخر عن المقدام بن معد يكرب رضي الله عنه.

أخرجه الطبراني في الكبير (٢٠/ ٢٨٠: ٦٦٣)، والبيهقي في البعث والنشور (ص ٤٢٢) من طريق إسحاق بن إبراهيم بن العلاء، حدَّثني عمرو بن الحارث، حدَّثني عبد الله بن سالم، حدَّثني الزبيدي محمَّد بن الوليد بن عامر أن المقدام بن معد يكرب حدَّثهم أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وسلم- قال: ما من أحد يموت سقطًا ولا هرمًا، وإنما الناس فيما بين ذلك إلَّا بعث ابن ثلاثين سنة، فإن كان من أهل الجنة كان مسحة آدم، وصورة يوسف، وقلب أيوب، ومن كان من أهل الناس عظموا وفخموا كالجبال".

هذا لفظ البيهقي، ولفظ الطبراني بنحوه، إلَّا أنه قال في الإِسناد (عن الزبيدي، ثنا سليم بن عامر).

قلت: إسناده ضعيف، فيه إسحاق بن إبراهيم بن العلاء بن زبريق، قال عنه الحافظ في التقريب (ص ٣٣٠): "صدوق يهم". =

<<  <  ج: ص:  >  >>