للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

الخاتمة

الحمد لله الذي بنعمته تتم الصالحات، وبفضله وجوده تبلغ الغايات، وتنال الدرجات العاليات من الجنات، وأشهد أن لا إله إلَّا الله هو رب العرش والسماوات وَأَشْهَدُ أَنَّ مُحَمَّدًا عَبْدُهُ وَرَسُولُهُ الْمَبْعُوثُ بِالْآيَاتِ البينات، صلَّى الله عليه وعلى آله وصحبه ومن تبعهم بإحسان إلى يوم الدين.

وبعد: فقد أنعم الله عليّ بالانتهاء من تحقيق هذا القسم من كتاب "المطالب العالية بزوائد المسانيد الثمانية" وهو القسم الأخير الذي انتهى به العمل من إنجاز هذا المشروع الكبير تحت إشراف قسم السُنَّة وعلومها، أرجو من الله -عزَّ وجلَّ- أن أكون قد وفقت في خدمته، الخدمة اللائقة به.

وقد ظهر لي من خلال معايشتي هذا الكتاب بعض النقاط، أحببت أن أسجلها في الختام وهي كالآتي:

١ - عظم المسؤولية التي تحملها المحدَّثون لنشر السُنَّة النبوية وحرصهم الشديد على جمع الأحاديث والآثار المروية وتبليغها للأجيال

<<  <  ج: ص:  >  >>