= يؤذن ثم يقول على إثره:(ألا صلوا في الرحال) في الليلة الباردة، أو المطيرة في السفر.
هذا لفظ البخاري، ومسلم، وأبي داود. وفي رواية لهم وللباقين مثله، لكن لم يقيده بالسفر.
رواه البخاري (٢/ ١١٢، ١٥٦: ٦٣٢، ٦٦٦)؟ ومسلم (١/ ٤٨٤: ٦٩٧)؛ وأبو داود (١/ ٦٤١: ١٠٦٠، ١٠٦١، ١٠٦٢، ١٠٦٣)، والنسائي (٢/ ١٥: ٦٥٤)؛ وابن ماجه (١/ ٣٠٢: ٩٣٧) مختصرًا؛ ومالك في الموطأ (١/ ٧٣)، كتاب الصلاة، باب النداء في لسفر وضجنان -بفتح الضاد المعجمة وبالجيم بعدها نون على وزن فعلان- هو جبل قرب مكة. انظر: الفتح (٢/ ١١٣).
٢ - وعن جابر رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ، قَالَ: خَرَجْنَا مَعَ رَسُولِ الله في سفر، فمطرنا فقال:" ليصلِّ من شاء منكم في رحله".
رواه مسلم (١/ ٤٨٤: ٦٩٨)؛ وأبو داود (١/ ٦٤٣: ١٠٦٥)؛ والترمذي (٢/ ٢٦٣: ٤٠٩).