(٢) أي أن الله تعالى ضمن وتكفل له بأن ينجيه من أهوال القيامة ويدخله دار السلام. انظر: مختار الصحاح (ص ١٦١)، مادة: (ضمن). فيض القدير (٤/ ٩٥). (٣) في سبيل الله عز وجل: أي غازٍ في سبيل الله يجاهد لتكون كلمة الله هي العليا. (٤) المُقْسِط: هو العادل في أحكامه، وبين رعيته، قال تعالى {إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُقْسِطِينَ} سورة المائدة: آيه (٤٢). وانظر: مختار الصحاح (ص ٢٢٣)، مادة: (قسط). وفي الحديث:"إن المقسطين عند الله على منابَر من نورِ، عن يمين الرحمن عز وجل، وكلتا يديه يمين، الذين يعدلون في حكلمهم، وأهليهم، وما وَلُوا. رواه مسلم (٣/ ١٤٥٨: ١٨٢٧). (٥) يعزره: يعينه وينصره. تفسير البغوي (٤/ ١٩٠). (تفسير سورة الفتح). (٦) يوقره: يعظمه ويفخمه. المرجع السابق. (٧) ما بين المعقوفتين زيادة من (عم). (٨) في (ك): المهدي. (٩) في (عم)، و (الإتحاف): (سلم)، وفي كشف الأستار، وزوائد البزار لابن حجر: (سلمة) ولعله هو الصواب إن شاء الله؛ لأن سلمة وهو ابن شيب كان هو مستملي المقرئ، وهو من شيوخ البزار الذين روى عنهم كثيرًا، ولم يذكر المزي في تلاميذ المقرئ من اسمه سلم، أو مسلم، وما ذكرته ليس بدليل قاطع في هذه المسألة، لكن نظرًا لما ذكرت، ولسهولة التصحيف في هذا الاسم اعتمدته وتركت ما سواه.=