وذكره البوصيري (الإتحاف ١/ ٢٢٣ ب)، كتاب افتتاح الصلاة، باب ما يُجتنب في الصلاة، وغير ذلك مما يُذكر، وعزاه لعبد بن حميد، وقال: هذا إسناد ضعيف، لتدليس بقية بن الوليد، وجهالة التابعي. اهـ.
وذكره الهيثمي (المجمع ١٠/ ٢٩٢)، وقال: رواه أحمد من طريق هاشم، عن ابن عمر. وهاشم لم أعرفه، وبقية رجاله وثقوا، على أن بقية مدلس. اهـ.
ورواه أحمد (٢/ ٩٨)، من طريق أسود بن عامر، حدثنا بقية، به مثله. قال الذهبي في تنقيح التحقيق (ص ٥٤): هاشم لا يُدرى من هو. اهـ.
وعلى هذا، فليس الحديث بزائد حيث أخرجه أحمد في مسنده.
ورواه الخطيب في تاريخه (١٤/ ٢١) من طريق هارون بن أبي هارون العبدي، حدثنا بقية، عن مسلمة الجهني، حدثني هاشم الأوقص، قال: سمعت ابن عمر، فذكر مثله.=