هو في مسند أبي يعلى (٥/ ٢٩١: ٢٩١٢)، ولفظه" كان يصلي في خفيه ونعليه".
وذكره الهيثمي (المقصد العلي ص ٣٧٠: ٣٣٤).
وذكره أيضًا (المجمع ٢/ ٥٤)، وعزاه للطبراني في الأوسط" وقال: في الصحيح منه الصلاة في النعلين فقط، ومدار الحديثين -هذا الحديث وحديث البزار- على عمر بن نبهان، وهو ضعيف. وروى أبويعلى منه الصلاة في الخفين. اهـ.
قلت: عند أبي يعلى الصلاة في الخفين والنعلين.
وذكره البوصيري (الإتحاف ١/ ١٨٢ ب)، كتاب القبلة، باب الصلاة في النعال والخفاف، وعزاه لأبي يعلى.
ورواه البخاري في التاريخ الكبير (٦/ ٢٠٢) في ترجمة عمر بن نبهان؛ وفي التاريخ الصغير (٢/ ١٢١)؛ والعقيلي في الضعفاء (٣/ ١٩٣)؛ والطبراني في الأوسط (٤٢٧/ ٣: ٢٩٢٢)؛ وابن عدي في الكامل (٥/ ١٦٩٠)، من طرق عن سلم بن قتيبة، به مثله، وزادوا -عدا البخاري في الكبير والطبراني-: "ورأيته يدعو بباطن كفيه وبظاهرهما".
قال البخاري: لا يتابع -يعني عمر بن نبهان- في حديثه.
وقال الطبراني: لم يرو هذا الحديث عن قتادة إلَّا عمر، تفرد به سلم. اهـ.=