للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٣٨٨ - وَقَالَ إِسْحَاقُ: أنا المُؤمَّل، ثنا سُفْيَانُ، عَنْ مُخَوَّل بْنِ رَاشِدٍ، عَنِ الْمَقْبُرِيِّ، عَنْ أَبِي رَافِعٍ، عَنْ أُمِّ سَلَمَةَ، قَالَتْ: (نَهَى رَسُولُ اللَّهِ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- أن يصلى الرَّجُلُ وَرَأْسُهُ مَعْقُوصٌ).

قُلْتُ لِلْمُؤَمِّلِ: أَفِيهِ أُمُّ سَلَمَةَ؟

فَقَالَ: لَا أَشُكُّ (١)، كَتَبْتُهُ مِنْهُ أَوَّلًا بِمَكَّةَ.

* قُلْتُ: قَدْ رَوَاهُ عَبْدُ الرَّزَّاقِ، وَوَكِيعٌ، عَنْ سُفْيَانَ الثَّوْرِيِّ، لَيْسَ فِيهِ أُمُّ سَلَمَةَ، أَخْرَجَهُ أَحْمَدُ عَنْهُمَا، وَبِسَبَبِ ذَلِكَ [اسْتَثْبَتُّ] (٢) إسحاقُ المؤمَّلَ، فَإِنْ كَانَ المؤمَّل حَفِظَهُ فَالِاخْتِلَافُ فِيهِ من سفيان لا عليه، والله أعلم (٣).


(١) في نصب الراية (٢/ ٩٤): فقال: بلا شك، هكذا كتبته منه إملاء بمكة.
(٢) في الأصل (استفتيت)، وهو خطأ، والصواب ما أثبته إذ لا يتسق الكلام إلا به.
(٣) هذا الحديث انفردت به (ك) من بين النسخ، ولم يذكره البرصري في الإتحاف، وهو مستدرك عليه.
وقول الحافظ: فالاختلات فيه من سفيان لا عليه. اهـ. أي أن سفيان الثوري هو الذي تارة يزيد في الإسناد فيجعله عن أم سلمة وتارة يقصر به فيجعله عن أبي رافع.

<<  <  ج: ص:  >  >>