الحديث بهذا الإسناد ضعيف جدًا؛ لأن فيه مسلم بن كيسان الملائي الأعور، وهو متروك. ومدار كل الروايات عليه، إلَّا ما ذكرت من رواية إبراهيم بن الحكم، عن أبيه، عن عكرمة، عن ابن عباس -كما في رواية ابن عدي، وقد بينت ضعفها في التخريج- وقد جاء نحو هذا الحديث عن غير واحد من الصحابة رضي الله عنهم.
فمن ذلك:
١ - عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ، عَنِ النَّبِيِّ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-، قَالَ:"لَوْلَا أَنْ أَشُقَّ عَلَى أُمَّتِي لَأَمَرْتُهُمْ بِالسِّوَاكِ عِنْدَ كل صلاة"، رواه الجماعة وفي رواية:"لولا أن أشق على المؤمنين".
رواه البخاري (٢/ ٢٧٤: ٨٨٧)؛ ومسلم (١/ ٢٢٠: ٢٥٢)؛ وأبو داود (١/ ٤٠: ٤٦) في أثناء حديث؛ والترمذي (١/ ٣٤: ٢٢)؛ والنسائي (١/ ١٢: ٧)؛ وابن ماجه (١/ ١٠٥: ٢٨٧)؛ ومالك في الموطأ (١/ ٦٦)؛ وأحمد (٢/ ٢٤٥، ٢٨٧، ٣٩٩).=