= ورواه ابن أبي شيبة في المصنف (٢/ ٨٧)، كتاب الصلوات، ما قالوا إذا كانوا ثلاثة يتقدم الإِمام.
من طريق وكيع، عن سفيان، عن حماد، عن إبرهيم، عن ابن عمر رضي الله عنهما أنه قال:(إذا كانوا ثلاثة تقدمهم أحدهم، وتأخر اثنان).
وهذا إسناد ضعيف للإرسال، فإبراهبم هو: النخعي، ولم يسمع من أحد من الصحابة. (جامع التحصيل ص ١٤١).
وحماد هو ابن أبي سليمان، فقيه صدوق له أوهام. (التقريب ص ١٧٨).
ورواه أيضًا في المصنف (٢/ ٨٧)، من طريق لَيْثٍ، عَنْ نَافِعٍ، عَنِ ابْنِ عُمَرَ رَضِيَ الله عنهما، أنه كان إذا صلى ثالثَ ثلاثةِ جَعَلَ اثنين خلفه.
وهذا إسناد ضعيف أيضًا، فليث هو ابن أبي سليم، وهو صدوق عابد سيِّئ الحفظ اختلط فلم يتميز حديثه فلا يحتج به إلَّا فيما توبع عليه، وقد توبع عليه كما في حديث الباب، فيرتفع حديثه هذا إلى الحسن لغيره.
وروى عبد الرزاق (٢/ ٤٠٨: ٣٨٧٩)، كتاب الصلاة، باب الرجل يؤم الرجلين والمرأة، من طريق ابن جريج، عن نَافِعٌ، أَنَّ ابْنَ عُمَرَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا قال:(يصليان وراءه)، وابن جريج مدلس وقد عنعن.
وروى أيضًا (٢/ ٤٠٦: ٣٨٦٩)، من طريق ابن جريج، أخبرني نافع مولى ابن عمر: أنه قام وحده إلى يسار ابن عمر رضي الله عنهما، فجر بيمينه، حتى جره إلى شقه الأيمن.
وهذا إسناد صحيح، وقوله:(فجر بيمينه)، أي: أن ابن عمر أمسك بيد نافع اليمنى وجره بها.
وروى مالك في الموطأ (١/ ١٣٤)، كتاب الصلاة، باب العمل في صلاة الجماعة، من طريق نافع: أنه قال: (قمت وراء عبد الله بن عمر رضي الله عنهما، في=