= مستخرجه من طريق أبي أسامة عن عبد الله بن عمر عن نافع، فإنه قال فيه:"بخمس وعشرين"، وهي شاذة مخالفة لرواية الحفاظ من أصحاب عبد الله وأصحاب نافع، وإن كان راويها ثقة. اهـ.
قلت: الذي في المطبوع من مصنف عبد الرزاق (عبد الله) وليس (عبد الله) لكن رواية عبد الرزاق عن عبيد الله بن عمر فيها ضعف أيضًا. وأما رواية أبي عوانة فليس الشذوذ فيها من أبي أسامة حماد بن أسامة كما قال الحافظ، وإنما هو من شيخ أبي عوانة وهو أبو جعفر أحمد بن عبد الحميد بن خالد الحارثي الكوفي، ولم أجد من ترجمه إلَّا ابن حبان فقد ذكره في الثقات (٨/ ٥١)، والذهبي في السير (١٢/ ٥٠٨)، ونعته بالصدق، وقد خالفه الحافظ الجهبذ أبو بكر بن أبي شيبة فرواه عن أبي أسامة، به، وقال:"سبع وعشرين".
رواه البخاري (٢/ ١٣١: ٦٤٥)؛ ومسلم (١/ ٤٥٠: ٦٥٠)؛ والترمذي (١/ ٤٢٠: ٢١٥)؛ والنسائي (٢/ ١٠٣: ٨٣٧)؛ وابن ماجه (١/ ٢٥٩: ٧٨٩)؛ ومالك (١/ ١٢٩)؛ وعبد الرزاق (١/ ٥٢٤: ٢٠٠٥)؛ وابن أبي شيبة (٢/ ٤٨٠)؛ وأحمد (٢/ ١٧، ٦٥، ١٠٢)؛ وأبو عوانة (٢/ ٣)؛ وابن خزيمة (٢/ ٣٦٤: ١٤٧١)؛ وابن حبان (٣/ ٢٤٨: ٢٠٥٠)؛ والبيهقي (٣/ ٥٩).
٢ - وعن أبي هريرة رضي الله عنه، أن رسول الله -صلى الله عليه وسلم-، قال:"صلاة الجماعة أفضل من صلاة أحدكم وحده بخمسة وعشرين جزاءً"، وفي رواية "تفضل صلاة الجميع على صلاة الرجل وحده خمسًا وعشرين درجة".
رواه البخاري (٢/ ١٣١، ١٣٧: ٦٤٧، ٦٤٨)؛ ومسلم (١/ ٤٤٩، ٤٥٠: ٦٤٩)؛ وأبو داود (١/ ٣٧٨: ٥٥٩)؛ والترمذي (١/ ٤٢١: ٢١٦)؛ والنسائي (٢/ ١٠٣: ٧٣٨)؛ وابن ماجه (١/ ٢٥٨: ٧٨٦، ٧٨٧)؛ ومالك (١/ ١٢٩)؛ وعبد الرزاق (١/ ٥٢٢: ٢٠٠٠، ٢٠٠١)؛ وابن أبي شيبة (٢/ ٤٨٠)؛ وأحمد (٢/ ٥٢٥)؛ وابن خزيمة (٢/ ٣٧٣: ١٤٩٠)؛ وأبو عوانة (٢/ ٢، ٣)؛ وابن حبان=