الأثر بهذا الإسناد فيه أبو موسى الهلالي، ووالده، وهما مجهولان، ولم أجد من تابعهما، إلا ما ذكرته من رواية المسيب بن رافع عن ابن مسعود (أربع من الجفاء ...)، وهي وإن كانت مغايرة للفظ حديث الباب إلا أنها مقوية له لو صحت، لكنها ضعيفة كما سبق.
وللحديث شواهد مرفوعة وموقوفة، منها:
١ - عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-: (من سمع المنادي فلم يمنعه من اتباعه عذر" قالوا: وما العذر؟ قال: "خوف أو مرض، لم تقبل منه الصلاة التي صلى".
رواه أبو داود (١/ ٣٧٣: ٥٥١)؛ ومن طريقه الدارقطني (١/ ٤٢٠)؛ والبيهقي (٣/ ٧٥)؛ ورواه الطبراني في الكبير (١١/ ٤٤٦: ١٢٢٦٦)؛ وابن عدي في الكامل (٧/ ٢٦٧٠)؛ والحاكم (١/ ٢٤٥).
من طريق جرير بن عبد الحميد الضبي، عن أبي جناب، عن مغراء العبدي، عن عدي بن ثابت، عن سعيد بن جبير، به.
وأبو جناب هو يحيى بن أبي حية الكلبي، ضعفوه لكثرة تدليسه. انظر: التقريب (ص ٥٨٩).
ومغراء العبدي، قال فيه الحافظ: مقبول. انظر: التقريب (ص ٥٤٢).
ورواه ابن ماجه (١/ ٢٦٠: ٩٧٣)؛ وابن حبان (٣/ ٢٥٣: ٢٠٦١)؛ والطبراني في الكبير (١١/ ٤٤٦: ١٢٢٦٥)؛ والدارقطني (١/ ٤٢٠)؛ والحاكم (١/ ٢٤٥)؛=