للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

= قال البزار: لا نعلم رواه عن عاصم، عن أنس، إلَّا حماد بن سلمة. اهـ.

وقال الدارقطني (العلل ٤/ ١٩ أ): يرويه حجاج بن منهال، عن حماد بن سلمة، عن عاصم الأحول، عَنْ أَنَسٍ، عَنِ النَّبِيِّ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وسلم-. ورواه أبو داود الطيالسي، عن حماد، موقوفًا وهو الصواب. اهـ.

قلت: عبد الملك بن محمد أبو قلابة الرقاشي، صدوق يخطئ، وتغير حفظه لما سكن بغداد. (التقريب ص ٣٦٥)، وحماد بن سلمة، ثقة له أوهام.

وعاصم هو ابن سليمان الأحول، ثقة. (التقريب ص ٢٨٥).

ورواه البزار أيضًا كما في كشف الأستار (١/ ٢٢٧: ٤٦٠)؛ وزوائد البزار لابن حجر (ص ٧٥٤: ٢٩٢)؛ والطبراني في الأوسط (٣/ ٩٨: ٢١٩٩).

من طريق عبد السلام بن شعيب بن الحبحاب، عن أبيه، عن أنس، به نحوه. وقد سقط شيخ البزار من الإسناد الذي ساقه كل من الهيثمي وابن حجر؛ لأنه جاء عندهما. هكذا: حدثنا عبد السلام بن شعيب بن الحبحاب، عن أبيه، عن أنس.

والبزار لم يدرك عبد السلام بن شعيب قطعًا؛ لأنه مات سنة أربع وثمانين ومائة، وولد البزار بعد المائتين.

قال الطبراني: لم يرو هذا الحديث عن شعيب إلَّا ابنه عبد السلام. اهـ.

وقال الهيثمي (المجمع ٢/ ٣٨): رواه البزار، والطبراني في الأوسط، ورجال البزار ثقات. اهـ.

قلت: عبد السلام بن شعيب، قال فيه الذهبي: وثق. وقال الحافظ: صدوق.

وعبارة الذهبي أدق، فإنه لم يوثقه فيما ذكروا إلَّا ابن حبان. (الثقات ٧/ ١٢٨؛ الكاشف ٢/ ١٧٢؛ التهذيب ٦/ ٣١٩؛ التقريب ص ٣٥٥).

وأما أبوه شعيب بن الحبحاب البصري، فثقة. (التقريب ص ٢٦٧).

والعهدة في شيخ البزار على الهيثمي فإنه قال: رجال البزار ثقات.=

<<  <  ج: ص:  >  >>