للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

= وقال البيهقي: كذلك رواه جماعة عن عليلة، وهو الربيع بن بدر، وهو ضعيف، وقد روي من وجه آخر أيضًا ضعيف. اهـ. -يعني حديث أنس وسيأتي-.

٤ - وعن أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-: "الرجل أحق بصدر دابته، والرجل أحق بصدر فراشه" قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وسلم-: (الاثنان جماعة، والثلاثة جماعة، وما كثر فهو جماعة".

رواه البيهقي (٣/ ٦٩).

من طريق سعيد بن زَزْبي، ثنا ثابت، به.

وقد سبق تضعيف البيهقي لهذا الحديث، وهو كما قال لأن سعيد بن زربي، منكر الحديث. (التقريب ص ٢٣٥).

٥ - وعن عثمان بن عبد الرحمن المدني، عَنْ عَمْرِو بْنِ شُعَيْبٍ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ جَدِّهِ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ -صَلَّى اللَّهُ عليه وسلم-: "اثنان فما فوقهما جماعة".

رواه الدارقطني (١/ ٢٨١).

وعثمان بن عبد الرحمن بْنِ عُمَرَ بْنِ سَعْدِ بْنِ أَبِي وَقَّاصٍ المدني، متروك، وكذبه ابن معين. (سؤالات ابن الجنيد ٢٤٥؛ التقريب ص ٣٨٥).

٦ - وعن إبراهيم النخعي قال: إذا صلى الرجل مع الرجل فهما جماعة، لهما التضعيف: خمس وعشرون درجة.

رواه ابن أبي شيبة (٢/ ٥٣١).

من طريق هشام الدستوائي، عن حماد، به.

وحماد هو ابن أبي سليمان: وهو فقيه صدوق.

الجرح (٣/ ١٤٦)؛ والكاشف (١/ ١٨٨)؛ والتهذيب (٣/ ١٦).

وعليه فالإسناد حسن.

<<  <  ج: ص:  >  >>