ولم أجده في مظانه من المقصد العلي، وقد ذكره الهيثمي في المجمع (٢/ ٧٤)، واقتصر على عزوه إلى أحمد بن حنبل، فقط.
وذكره البوصيري (الإتحاف ١/ ١٧١أ)، كتاب الإمامة، باب صلاة الإِمام خلف رجل من رعيته. وعزاه لأبي يعلى.
ورواه أحمد (١/ ١٩١، ١٩٢).
من طريق رِشْدِين بن سعد، عن عبد الله بن الوليد، أَنَّهُ سَمِعَ أَبَا سَلَمَةَ بْنَ عَبْدِ الرَّحْمَنِ، يحدث عن أبيه: أَنَّهُ كَانَ مَعَ رَسُولِ اللَّهِ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- في سفر، فذهب النبي -صلى الله عليه وسلم- لحاجته، فأدركهم وقت الصلاة، فأقاموا الصلاة، فتقدمهم عبد الرحمن، فجاء النبي -صلى الله عليه وسلم-، فصلى مع الناس خلفه ركعة، فلما سلم قال: (أصبتم- أو أحسنتم-".=