للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

= من طريق خالد بن إياس، به مثله، إلا أنه اختصر بعض القصة التي في أوله.

وروى ابن أبي شيبة في مصنفه (٢/ ٣٢٦).

من طريق عبد الوهاب بن عبد الحميد الثقفي، عن يحيى بن سعيد، قال: أخبرني أبو الزبير أن جابرًا اشتكى عندهم بمكة، فلما أن تماثل خرج، وأنهم خرجوا معه يتبعونه حتى إذا بلغوا بعض الطريق حضرت صلاة من الصلوات، فصلى بهم جالسًا، وصلوا معه جلوسًا.

ورواه الشافعي في اختلاف الحديث ص (٩٩). ومن طريقه الحازمي في الاعتبار ص (١٧٣) مختصرًا.

وإسناده صحيح على شرط مسلم، وقد صححه أيضًا الحافظ في الفتح (٢/ ١٧٦).

وروى ابن المنذر في الأوسط (١/ ٢٠٨ ب)، كتاب الإمامة، باب ذكر النهي عن صلاة المأموم قائمًا خلف الإِمام قاعدًا.

من طريق علي بن عبد العزيز، ثنا حجاج، نا حماد، أخبرنا يحيى بن سعيد، عن أبي الزبير: أن جابر بن عبد الله الأنصاري، كان وجعًا فصلى بأصحابه قاعدًا وأصحابه قعود.

وهذا سند صحيح أيضًا، علي بن عبد العزيز البغوي، ثقة. انظر: التيسير (١٣/ ٣٤٨)؛ الميزان (٣/ ١٤٣). وحجاج هو ابن منهال الأنماطي، ثقة فاضل.

انظر: التقريب (ص ١٥٣).

وحماد هو ابن سلمة، ويحيى بن سعيد هو الأنصاري، وهما ثقتان.

وأما المرفوع من الحديث، فقد صح نحوه أيضًا.

فروى مسلم (١/ ٣٠٩: ٤١٣)، كتاب الصلاة، باب ائتمام المأموم بالإمام؛

وأبو داود (١/ ٤٥٥: ٦٠٦)، كتاب الصلاة، باب الإِمام يصلي من قعود -ولم يسق لفظه كاملًا وإنما أحال على ما قبله-؛ والنسائي (٩/ ٣: ١٢٠٠)، كتاب السهو،=

<<  <  ج: ص:  >  >>