للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٤١٤ - وَقَالَ أَبُو بَكْرٍ: حَدَّثَنَا الْفَضْلُ بْنُ دُكين، ثنا عُمَرُ بْنُ

مُوسَى، أنا مُوسَى بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ يَزِيدَ، عَنْ أَبِيهِ رَضِيَ الله عنه (١): "أنه كان يصلي للناس ها هنا (٢)، فكان أناسٌ يضعون رؤوسهم قبل أن يضع رأسه، ويرفعون رؤوسهم قَبْلَ أَنْ يَرْفَعَ رَأْسَهُ، فَلَمَّا انْصَرَفَ الْتَفَتْ (٣) إِلَيْهِمْ، فَقَالَ: يَا أَيُّهَا النَّاسُ: لِمَ تأثَمُون وتُأثِّمُون (٤)، صَلَّيْتُ لَكُمْ صَلَاةَ رَسُولِ اللَّهِ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- لَا أخرم (٥) عنها).


(١) زاد في (عم) و (سد): (قال).
(٢) يعني بالكوفة، فإن عبد الله بن يزيد الأنصاري الخطمي، كان أمير الكوفة لابن الزبير وذكر الحافط في الفتح (٢/ ١٨٢) أن في رواية للطبراني النص على ذلك.
(٣) تحرفت في (ك) إلى: (البيت).
(٤) في (عم): (يوتمون) -أوله ياء تحتية-، وفي (ك) بدون نقط.
وفي باقي النسخ (تأتمون وتوتمون) بالتاء الفوقية في الحرف الأول والثالث، ولا معنى لها قريب يفهم وإنما الصواب أن يكون الحرف الثالث في الكلمتين بالثاء المثلثة.
(٥) أي: لا أعدل عنها، ولا أترك منها شيًا. انظر: النهاية (٢/ ٢٧)؛ والمعجم الوسيط (١/ ٢٣٠): (خرم).

<<  <  ج: ص:  >  >>