للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٤١٦ - [١] وَقَالَ الحُمَيْدِي: حَدَّثَنَا سُفْيَانُ، ثنا مُحَمَّدُ بْنُ عَمْرٍو، سَمِعْتُ مَلِيح (١) بْنَ عَبْدِ اللَّهِ يُحَدِّثُ (٢) عن أبي هريرة رضي الله عنه، قال: [إِنَّ] (٣) الَّذِي يَرْفَعُ رَأْسَهُ وَيَخْفِضُهُ قَبْلَ الإِمام فإنما ناصيته (٤) بيد شيطان). قال (٥): وإن سُفْيَانُ رُبَّمَا رَفَعَهُ وَرُبَّمَا لَمْ يَرْفَعْهُ.

[٢]، وَأَخْرَجَهُ الْبَزَّارُ مِنْ طَرِيقِ عَبْدِ الْعَزِيزِ بْنِ مُحَمَّدٍ، عن محمد (٦) بن عمرو (٧) [و] (٨) قال: لَا نَعْلَمُهُ (٩) رَوَى مَلِيحٌ (١٠) عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رضي الله عنه، إلَّا هذا.


(١) تحرفت في (عم) و (سد) و (ك) إلى: (فليح) -بالفاء- وهو خطأ.
(٢) سقطت لفظة (يحدث) من (عم) و (سد) و (ك)، وهي ثابتة في باقي النسخ والمسند.
(٣) ما بين المعقوفتين زيادة من (حس) و (عم) و (سد) و (ك) و (المسند).
(٤) أي: مقدم رأسه. المعجم الوسيط (٢/ ٩٢٧).
(٥) القائل هو الحميدي، ويعني بكلامه هذا أن سفيان بن عيينة كان حينًا يرفع الْحَدِيثَ إِلَى النَّبِيِّ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-، وحينًا بقفه على أبي هريرة رضي الله عنه، فلعله سمعه من شيخه محمد بن عمرو بن علقمة على هذين الوجهين، فإنه كان ذا أوهام.
(٦) تحرفت في (سد) إلى: (عمر).
(٧) لم يبين الحافظ رحمه الله هل رواه البزار مرفوعًا، أو موقوفًا؟ فأقول: رواه البزار من هذا الطريق مرفوعًا، ولم يتطرق إلى الوقف.
(٨) ما بين المعقوفتين زيادة من (عم) و (سد) و (ك).
(٩) في (ك) و (كشف الأستار): "لا نعلم".
(١٠) تحرفت في (عم) و (سد) و (ك) إلى: (فليح) -بالفاء- وهو خطأ.

<<  <  ج: ص:  >  >>