وذكره الهيثمي في (المجمع ٢/ ٧٨)، وقال: رواه البزار، والطبراني في الأوسط، وإسناده حسن. اهـ.
وقد اختلف على محمد بن عمرو بن علقمة فيه، فروي من طريقه مرفوعًا، وموقوفًا وهو المحفوظ. قاله: أبو حاتم، وأبو زرعة، والدارقطني، وابن حجر في الفتح (٢/ ١٨٣).
فرواه البزار -كما تقدم في الطريق الثانية لحديث الباب-.
من طريق الدراوردي، عن محمد بن عمرو، به مرفوعًا.
وكذلك رواه الطبراني في الأوسط كما في مجمع البحرين (١/ ٦٩ أ)، كتاب الصلاة؛ باب من سابق الإِمام.
من طريق أبي سعد (في الأصل: سعيد) الأشهلي حدثني محمد بن عجلان، عن محمد بن عمرو بن علقمة، به مرفوعًا، وعنده (يسجد) بدل قوله: (يخفض).
وأبو سعد محمد بن سعد الأشهلي الأنصاري، ثقة. التهذيب (٩/ ١٨٤)، وقد سبق قول الحميدي: وإن سفيان ربما رفعه وربما لم يرفعه. اهـ.
فكأنه كان عند سفيان عن شيخه محمد بن عمرو على الوجهين، مرفوعًا وموقوفًا. وهذا من الأدلة على أن الاختلاف فيه من محمد بن عمرو.
ورواه مالك (١/ ٩٢)، كتاب الصلاة، باب ما يفعل من رفع رأسه قبل الإِمام؛ وعبد الرزاق (٢/ ٣٧٣: ٣٧٥٣)، كتاب الصلاة، باب الذي يخالف الإِمام.
من طريق ابن عيينة.
وابن أبي شبة في مصنفه (٢/ ٣٢٧)، كتاب الصلوات، من قال ائتم بالإمام.