للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

= عبد الله موقوفًا عليه.

الثاني: رجاله كلهم ثقات، لكنه منقطع -كما مر- فإن إبراهيم النخعي لم يدرك ابن مسعود، وهو موقوف أيضًا.

وقد ذكرنا له طريقًا ثالثًا وهو صحيح موقوف.

(ج) حديث عبد الله بن عباس رضي الله عنهما:

رجاله كلهم ثقات، لكن حبيب بن أبي ثابت، قد عنعن ولم أجده صرح بالتحديث فيما وقفت عليه من طرق هذا الحديث.

لذا فالحديث ضعيف، لكن له شواهد صحيحة يرتفع بها إن شاء الله، إلى الحسن لغيره.

ومن شواهد هذه الأحاديث:

١ - عن أبي مسعود الأنصاري رضي الله عنه، قَالَ: جَاءَ رَجُلٌ إِلَى النَّبِيِّ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-، فَقَالَ: إِنِّي لأتأخر عن صلاة الصبح من أجل فلان مما يطيل بنا.

فما رأيت النبي -صلى الله عليه وسلم-، غضب في موعظة قط أشد مما غضب يومئذٍ.

فقال: "يا أيها الناس، إن منكم منفرين، فأيكم أم الناس فليوجز، فإن من ورائه الكبير والضعيف وذا الحاجة".

رواه البخاري (٢/ ١٩٧، ٢٠٠: ٧٠٢، ٧٠٤)؛ ومسلم (١/ ٣٤٠: ٤٦٦)؛ وابن ماجه ١/ ٣١٥: ٩٨٤)؛ وعبد الرزاق (٢/ ٣٦٦: ٣٧٢٦)؛ وابن أبي شيبة (٢/ ٥٤)؛ وأحمد (٤/ ١١٨)؛ والدارمي (١/ ٢٨٨)؛ وابن الجارود (ص ١١٩: ٣٢٦)؛ وابن خزيمة (٣/ ٤٨: ١٦٠٥)؛ وابن حبان (٣/ ٢٨٨: ٢١٣٤)؛ والبيهقي (٣/ ١١٥، ١١٧)؛ والبغوي في شرح السنّة (٣/ ٤٠٨: ٨٤٤).

٢ - وعن أنس رضي الله عنه قال: (ما صليت وراء إمامٍ قط أخف صلاة، ولا أتم صلاة من رسول الله -صلى الله عليه وسلم-).

رواه البخاري (٢/ ٢٠١: ٧٠٦، ٧٠٨)؛ ومسلم (١/ ٣٤٢: ٤٦٩)؛ والترمذي=

<<  <  ج: ص:  >  >>