= قال:(وجاء أنس إلى مسجد قد صُلِّيَ فيه فأذن وأقام، وصلى جماعة).
ورواه الحافظ (تغليق التعليق ٢/ ٢٧٦).
من طريق أبي يعلى، به مثله.
قال الحافظ: هذا إسناد صحيح موقوف. اهـ.
ورواه ابن المنذر (الأوسط ١/ ١٣٢ ب)، كتاب الأذان، ذكر الأذان والإقامة لمن صلى في مسجد قد صلّى فيه أهله.
من طريق سعيد بن منصور، ثنا حماد بن زيد، به فذكره بلفظ مقارب.
ورواه عبد الرزاق (٢/ ١٩١: ٣٤١٧)، كتاب الصلاة، باب الرجل والرجلان يدخلان المسجد؛ ومن طريقه ابن المنذر (الأوسط: الإحالة السابقة).
من طريق جعفر بن سليمان -وهو الضبعي- عن أبي عثمان، به نحوه، وفي آخره عند عبد الرزاق حديث مرفوع في الدعاء لأنس.
وهذا سند صحيح مما قبله، لأن جعفر بن سليمان، وإن كان ثقة ففيه كلام يسير. انظر: التهذيب (٢/ ٩٥).
ورواه عبد الرزاق (٢/ ٢٩٢: ٣٤١٨)؛ وابن أبي شيبة (٢/ ٣٢١)، كتاب الصلوات، في القوم يجيئون إلى المسجد وقد صلي فيه، من قال لا بأس أن يجمعوا؛ والبيهقي (٣/ ٧٠)، كتاب الصلاة، باب الجماعة في مسجد قد صلي فيه إذا لم يكن فيه تفرق الكلمة.
من طريق الثوري -عند عبد الرزاق والبيهقي-، وهشيم -عند ابن أبي شيبة-، كلاهما عن -وقال هشيم: أخبرنا- يونس بن عبيد، حدثني أبو عثمان اليشكري، به نحوه. ورواية عبد الرزاق والبيهقي أخصر.
وقال ابن أبي شيبة: حدثنا إسماعيل بن عيينة عن الجعد أبي عثمان، عن أنس، بمثله.